الاستدامة
مصادر مستدامة لخشب النخيل والتأثير الاجتماعي
مصادر خشب النخيل لدينا
تستورد شركة سميث آند فونج خشب النخيل من مناطق غنية بموارد النخيل، بما في ذلك أمريكا الوسطى وأفريقيا وجزر المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا. وفي هذه المناطق، تتمتع صناعة خشب النخيل بإمكانات كبيرة لخلق فرص عمل مستدامة وتوفير بديل لقطع الأشجار القديمة التي يصعب استبدالها. وبعد إجراء بحث مكثف، اخترنا الهند لبدء رحلتنا في مجال خشب النخيل، مفتونين بالصفات الفريدة لهذه المادة وإمكاناتها في إحداث تأثير إيجابي.
دورة إنتاج النخيل المستدامة
يتم الحصول على خشب النخيل لدينا من المزارع والبيئات الزراعية، حيث نعمل في انسجام مع دورة الحياة الطبيعية لإنتاج النخيل. نستخدم في المقام الأول أنواع نخيل السكر وجوز الهند، والتي يبلغ متوسط عمرها الإنتاجي حوالي 60 عامًا. بعد هذه الفترة، يتضاءل إنتاجها من الفاكهة أو الجوز مع زيادة ارتفاع النخيل، مما يجعل من الصعب وصول الرطوبة والمغذيات إلى القمة. في هذه المرحلة، تكون إعادة الزراعة مثالية، ونتدخل لتوفير تدفق إضافي للإيرادات للمزارعين، الذين غالبًا ما يكونون من صغار ملاك الأراضي الذين تقل مساحاتهم عن 10 أفدنة. يضمن هذا النهج علاقة تكافلية تعود بالنفع على البيئة والمزارعين بشكل مباشر.
المعالجة والتصنيع المبتكر
إن صناعة منتجات خشب النخيل عملية معقدة تتطلب أساليب متخصصة. وعلى عكس الأخشاب الصلبة التقليدية، فإن خشب النخيل أكثر ليونة في قلبه وأكثر كثافة في طبقاته الخارجية. وإدراكًا لهذه الخصائص الفريدة، قمنا بتطوير تقنيات ومعدات مخصصة لتناسب خشب النخيل، مما يسمح لنا بإنتاج منتجات متينة وجميلة، بما في ذلك الخشب الرقائقي والألواح والقشرة والأرضيات. وهذا التفاني في الابتكار يمكّننا من جلب الصفات الاستثنائية لخشب النخيل إلى السوق.
مهمتنا الاجتماعية والبيئية
إلى جانب عملنا مع النخيل، نحن ملتزمون بإحداث تأثير اجتماعي وبيئي إيجابي في المجتمعات التي نعمل فيها. من خلال التعامل مع الثقافات والبيئات المحلية، نقوم بتصميم برامج تدعم احتياجات المجتمع وتحافظ على الممارسات المستدامة. من خلال الحوار المستمر والخبرات المشتركة على موقعنا الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، نأمل في تعزيز فهم أعمق لرحلتنا والتزامنا بإحداث فرق دائم.
